شهدت الحلقة الثانية من حكاية "بيت عز" بطولة النجمة سهر الصايغ، في أول بطولة مطلقة لها في الدراما، بعد تألقها خلال السباق الرمضاني الماضي في بطولة مشتركة مع النجم السوري جمال سليمان في مسلسل "الطاووس"، تحت قيادة المخرج رؤوف عبد العزيز، العديد من الأحداث المثيرة والمشوقة خاصة بعد وفاة والدتها نجوى في نهاية الحلقة الأولى من مسلسل " إلا أنا".
كشفت الحلقة الأولى من المسلسل، أن والدة عاليا، الشخصية التي تلعبها سهر الصايغ، كانت مصابة بالسرطان، وكانت تخفي هذا الأمر على عاليا، ولكن قبل وفاتها بأيام علمت عاليا حقيقة هذا الأمر، ولكنه للأسف الشديد لم يمهلها الوقت للتحدث إلي والدتها نحوى لكونها كانت فارقة الحياة.
بدأت الحلقة الثانية من المسلسل، بإقامة عزاء لنجوى، وقد حضر العزاء جميع افراد بيت عز، الذين يعيشون مع نجوى وعاليا، هذا إلى جانب شقيقة نجوى، الدور الذي تلعبه "سلوى محمد علي"، فضلا عن إصدقاء عاليا في العمل حيث تعمل في شركة للعقارات، وكان من أبرز الحضور عصام السقا و أحمد الشامي وغيرهم .
في اليوم الأولى من وفاة نجوى، كانت أجواء الحزن تسيطر على عز الشخصية التي يقدمها الفنان رشدي الشامي، وعاليا (سهر الصايغ)، و ذهبت شقيقة نجوى، إلي عاليا وطلبت منها توزيع ملابس والدتها، ووافقة عاليا على ذلك وهي في حالة من الحزن والألم.
كما شهدت الحلقة حدوث مشادة كلامية بين عز "رشدي الشامي" وشقيقة نجوى "سلوى محمد علي" بسبب رغبتها في السيطرة على عمارة عز لكون العمارة بأسم شقيقتها، ومن حقها الميراث فيها لعدم وجود ولد لدى نجوى، وطلب عز من شقيقة نجوى عدم الحدث مع أحد من السكان إلا بعد الانتهاء من إعلام الميراث.
وشهدت نهاية الحلقة مفاجأة صادمة لدى عاليا، حيث أنها دخلت على والدها عز "رشدي الشامي" في الصباح من أجل إيقاظه، ولكنها وجدت مغشي علية ولا يترك وانتهت الأحدث عن هذا المشهد، والذي سوف تكشف عنه الحلقة الثالثة من حكاية "بيت عز" من مسلسل "إلا أنا" هو توفي اما نوبة من نوبات السكر التي يعاني منها لكونه مريض سكر.